تخطى إلى المحتوى
أهم تفاصيل قانون التجارة القطري بتفصيل قانوني دقيق

قانون التجارة القطري 2006 وتعديلاته: دليل تطبيقي للتجار والشركات في قطر

يُعد قانون التجارة القطري الإطار الناظم للنشاط الاقتصادي في قطر؛ فهو يعرّف صفة التاجر، ويضع قواعد السجل التجاري، وينظم الشركات التجارية وإجراءات تأسيس شركة في قطر.

يشمل كذلك العقود والأوراق التجارية مثل الشيكات والسند لأمر والكمبيالة، ويبين أحكام الرهن التجاري والإفلاس وبدائل حل النزاعات كالتحكيم.

يوجّه هذا الدليل المستثمر إلى المتطلبات أمام وزارة التجارة والصناعة، مع نصائح امتثال عملية تحمي الأعمال وتسهّل التوسع والتعاملات اليومية. كما يلمّ بقانون الشركات، والدفاتر التجارية، ومبادئ المنافسة وحماية المستهلك في قطر.

لاستشارة محامي مختص بقانون التجارة في قطر، انقر زر واتساب أسفل الشاشة.

جدول المحتويات

الأساس القانوني ونطاق تطبيق قانون التجارة القطري

يُعد قانون التجارة القطري رقم (27) لسنة 2006 المرجع الأساسي الذي ينظم النشاط التجاري في الدولة، وقد دخل حيّز التنفيذ في مايو 2007. يحدد هذا القانون صفة التاجر، الأعمال التجارية، التزامات القيد في السجل التجاري، والدفاتر التجارية، إضافة إلى تنظيم العقود والأوراق التجارية والإفلاس.

من هو التاجر وفق القانون؟

يعتبر تاجرًا كل من يزاول باسمه عملاً تجاريًا بصفة احترافية، كما تُعدّ الشركات التجارية تاجراً بحكم القانون. وأوضحت المادة (12) من قانون التجارة القطري رقم 27 لسنة 2006:

“كل من يزاول باسمه عملاً تجاريًا على وجه الاحتراف يعد تاجرًا، وكذلك كل شركة تتخذ أحد الأشكال المنصوص عليها في هذا القانون”

ويترتب على ذلك التزامات عملية مثل:

  • القيد في السجل التجاري بوزارة التجارة والصناعة.
  • مسك الدفاتر التجارية وحفظها لمدد محددة.
  • الخضوع لقواعد الإثبات والتقادم التجاري.

الأعمال التجارية في قطر

يفرق القانون بين الأعمال التجارية والأعمال المدنية، ويمنح الأولى أحكامًا خاصة تضمن سرعة المعاملات وحسم النزاعات. وقد نصت المادة (87) على أن الالتزامات التجارية تتقادم بمرور عشر سنوات، ما لم يحدد القانون مدة أقصر.

ارتباطه بالقوانين المكملة

يتكامل قانون التجارة مع تشريعات أخرى مثل:

  • قانون الشركات التجارية الذي ينظم تأسيس الشركات وإدارتها وتحولاتها.
  • لوائح وزارة التجارة والصناعة الخاصة بالتراخيص والاسم التجاري.
  • قوانين المنافسة وحماية المستهلك ذات الصلة بالأنشطة التجارية.

فهم نطاق تطبيق قانون التجارة ضروري لكل مستثمر أو صاحب نشاط تجاري في قطر لأنه يحدد الإطار القانوني للالتزامات، الامتثال، وحماية الحقوق التجارية.

السجل التجاري في قطر: من القيد إلى الشطب — ماذا قال القانون؟

يُعد السجل التجاري الأداة الرسمية التي تمنح التاجر والشركة صفة قانونية علنية، وهو شرط أساسي لممارسة النشاط التجاري أمام وزارة التجارة والصناعة.

لماذا يُعدّ القيد جوهريًا لصفة التاجر؟

القيد ليس مجرد إجراء شكلي، بل يُعد إثباتًا علنيًا لوجود النشاط التجاري، ويترتب عليه:

  • الاعتراف القانوني أمام الجهات الرسمية والمتعاملين.
  • تسهيل الحصول على التراخيص والموافقات الحكومية.
  • حماية الاسم التجاري من التقليد أو التعدي.

إجراءات القيد والتسجيل

القانون رقم (25) لسنة 2005 بشأن السجل التجاري نظّم القيد في السجل التجاري، وتلزم كل تاجر أو شركة تجارية بالقيد قبل مباشرة النشاط، وتحدد البيانات الواجب قيدها وآثار الإهمال في ذلك

إجراءات القيد تبدأ من تجهيز المستندات اللازمة وتقديمها للوزارة المختصة، وتتم عادة عبر المنصات الإلكترونية. كما يجب:

  1. الاستعانة بمحامي تجاري للتأكد من استيفاء الشروط.
  2. تقديم عقد التأسيس والوثائق المطلوبة.
  3. دفع الرسوم المقررة إلكترونيًا.
  4. استلام السجل التجاري ومباشرة النشاط.

تحديث البيانات والشطب

لا يقتصر الالتزام على القيد، بل يجب تحديث البيانات عند أي تغيير مثل العنوان أو النشاط أو الشركاء، وإلا قد يترتب غرامات أو مسؤولية قانونية. كما يتوجب شطب القيد رسميًا عند تصفية النشاط.

الاسم التجاري

الاسم التجاري عنصر أساسي في القيد التجاري، وتسجيله يحميه قانونًا. ويشترط أن يكون مميزًا وغير مشابه للأسماء المسجلة، وأي تعديل فيه يستلزم تسجيلًا جديدًا لضمان الحماية.

الدفاتر التجارية والامتثال المحاسبي: متطلبات لا يجوز إغفالها

تُعد الدفاتر التجارية من أهم الوسائل التي يعتمد عليها القانون لإثبات المعاملات التجارية ومتابعة الوضع المالي للتاجر أو الشركة، وهي شرط جوهري لاكتساب الشفافية والامتثال أمام القضاء والجهات الرقابية.

الدفاتر التجارية الإلزامية

ألزم قانون التجارة التاجر بمسك دفاتر منتظمة تعكس بدقة نشاطه التجاري، وتشمل:

  • دفتر اليومية لإثبات العمليات أولًا بأول.
  • دفتر الجرد لتوضيح الموجودات والالتزامات.
  • أي دفاتر إضافية يفرضها نوع النشاط التجاري.

كما جاء في المادة (22) من قانون التجارة:

“على كل تاجر أن يمسك الدفاتر التجارية التي تستلزمها طبيعة تجارته وأهميتها، وبطريقة تكفل بيان مركزه المالي…”.

حجية الدفاتر في الإثبات: متى تكون لك، ومتى عليك؟

لا يقتصر دور الدفاتر على التنظيم الداخلي، بل تتمتع بقوة قانونية:

  • إذا كانت منتظمة، تُعد حجة على التاجر نفسه.
  • يمكن أن تُستخدم كدليل ضد الخصم أو لصالحه أمام المحكمة.

مدة الحفظ والعواقب

يفرض قانون التجارة القطري على التاجر حفظ دفاتره التجارية ووثائقه المرتبطة بها لمدة زمنية محددة، وعادة لا تقل عن عشر سنوات. الإخلال بهذا الالتزام قد يؤدي إلى صعوبات في الإثبات أو إلى مسؤوليات قانونية إضافية عند وقوع النزاعات أو الإفلاس.

وقد أصبح مسك الدفاتر إلكترونيًا أمرًا مقبولًا قانونًا إذا توافرت فيه الدقة وحماية البيانات، وهو ما يمنح الشركات العاملة في قطر مرونة أكبر لمواكبة التحول الرقمي.

القانون التجاري والشركات: الشركات التجارية الشائعة في قطر

تُعتبر الشركات التجارية العمود الفقري للاقتصاد القطري، وقد خصص قانون التجارة ثم قانون الشركات رقم (11) لسنة 2015 وتعديلاته أحكامًا تفصيلية تحدد أنواع الشركات، إجراءات تأسيسها، وكيفية إدارتها. فهم هذه الأحكام يساعد المستثمرين ورواد الأعمال على اختيار الشكل القانوني الملائم وتفادي المخاطر.

أكثر أنواع الشركات شيوعًا في قطر

أبرز أنواع الشركات تشمل:

  • شركة التضامن: تقوم على المسؤولية الشخصية للشركاء.
  • شركة التوصية البسيطة: تجمع بين شركاء متضامنين وآخرين موصين.
  • شركة المساهمة: تناسب المشاريع الكبرى والراغبة في طرح أسهمها للاكتتاب.
  • شركة ذات مسؤولية محدودة (ذ.م.م): الأكثر شيوعًا بين المستثمرين، خاصة الأجانب، لأنها تحد من مسؤولية الشركاء بقدر حصصهم في رأس المال.

شروط تأسيس الشركة

يشترط القانون:

  • وجود عقد تأسيس مكتوب يتضمن بيانات مثل أسماء الشركاء، رأس المال، والغرض التجاري.
  • قيد الشركة في السجل التجاري بوزارة التجارة والصناعة.
  • الحصول على الموافقات والتراخيص الخاصة بالأنشطة المقيدة.

اختيار الشكل القانوني

الاختيار يعتمد على:

  • حجم الاستثمار.
  • عدد الشركاء.
  • طبيعة النشاط التجاري.
  • متطلبات الحوكمة والتمويل.

الاستعانة بمحامٍ متخصص في تأسيس الشركات بقطر خطوة أساسية، إذ يضمن صياغة العقود بدقة واستيفاء المتطلبات النظامية، مما يحمي المستثمر من النزاعات ويُسهل عليه خطط التوسع.

العقود التجارية في قطر: قواعد عامة واستثناءات خاصة

تُعتبر العقود التجارية أساس التعامل في البيئة الاقتصادية القطرية، حيث تُبرم وفق قواعد خاصة تختلف عن العقود المدنية في بعض الجوانب. وقد نص قانون التجارة على أن العقود التجارية تخضع للقواعد العامة للعقود، مع مراعاة الأحكام الخاصة التي وردت فيه.

خصائص العقود التجارية

تتميّز العقود التجارية بالسرعة في الإبرام والتنفيذ، وباعتماد العرف التجاري كمرجع عند غياب النصوص، إضافة إلى أن الإثبات فيها قد يتم بكافة طرق الإثبات، وهو ما أكدته المادة (93) من القانون التي أجازت الاستناد إلى الدفاتر والمراسلات في إثبات الالتزامات التجارية.

أبرز أنواع العقود التجارية

وتشمل:

  • عقد البيع التجاري: ينظمه الباب السادس من القانون، حيث نصت المادة (104) على أن «البيع التجاري هو الذي يبرمه التاجر لبيع منقول أو حق مالي بقصد إعادة بيعه أو تأجيره بربح».
  • عقد الوكالة التجارية: تناولته المواد (105 – 115)، حيث عرّفت الوكالة التجارية وألزمت الوكيل بالتصرف في حدود التفويض، مع حق الموكل في مراقبة أعماله.
  • عقد السمسرة: نظمته المواد (116 – 122)، ونصت على استحقاق السمسار للأجر بمجرد إتمام الصفقة ولو لم يُنفذها الطرفان.
  • عقد النقل: وردت أحكامه في المواد (123 – 152) التي نظمت التزامات الناقل والمرسل والمرسل إليه، خاصة في نقل البضائع والأشخاص.

أهمية صياغة العقود التجارية بدقة

إن أي خطأ أو غموض في صياغة العقد قد يعرّض أطرافه لمنازعات قانونية معقدة. لذا يُوصى دائمًا بالاستعانة بمحامٍ تجاري لصياغة البنود الجوهرية، كاختصاص المحاكم أو اللجوء إلى التحكيم، وتحديد القانون الواجب التطبيق في العقود ذات البعد الدولي.

العقود التجارية في قطر ليست مجرد أوراق تنظيمية، بل هي وثائق مُلزمة قانونًا، وأي إخلال بها يترتب عليه مسؤولية مدنية وربما جزائية في بعض الحالات.

الأوراق التجارية والشيكات في قطر

تشكل الأوراق التجارية وسيلة جوهرية في التعاملات التجارية داخل قطر، إذ يعتمد التجار والشركات على الشيك والكمبيالة والسند لأمر كأدوات وفاء وائتمان. وقد خصص قانون التجارة القطري رقم (27) لسنة 2006 بابًا كاملاً لهذه الأوراق، مبينًا شكلها، شروطها، وآثارها القانونية.

تعريف الشيك

عرّفت المادة (561) الشيك بقولها:

«الشيك صك مكتوب وفقاً لأوضاع معينة، يتضمن أمراً غير معلق على شرط بوفاء مبلغ معين من النقود عند الاطلاع عليه»

ويُعد الشيك أداة وفاء تقوم مقام النقود، ولهذا أحاطه المشرع القطري بحماية خاصة.

السند لأمر والكمبيالة

نصت المادة (468) على أن:

«السند لأمر صك يتعهد بمقتضاه محرره بدفع مبلغ معين من النقود بمجرد الاطلاع أو في ميعاد معين أو قابل للتعيين لأمر شخص آخر».

أما الكمبيالة فقد تناولتها المادة (389) باعتبارها صكًا يتضمن أمراً صادراً من الساحب إلى المسحوب عليه بدفع مبلغ معين في تاريخ محدد للمستفيد.

العقوبات المرتبطة بالشيك

حمايةً للثقة في المعاملات التجارية، نص القانون على جزاءات عند إصدار شيك بدون رصيد. فجاء في المادة (357):

«يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات وبالغرامة التي لا تقل عن ثلاثة آلاف ريال ولا تزيد على عشرة آلاف ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من سحب بسوء نية شيكاً لا يقابله رصيد قائم وقابل للسحب…»

أهمية الامتثال للأحكام

إن الالتزام بالضوابط القانونية عند تحرير الشيكات أو الكمبيالات أو السندات لأمر لا يحمي التاجر من المسؤولية فحسب، بل يعزز الثقة في التعاملات التجارية داخل السوق القطري.

ومن هنا يُنصح التجار والشركات بالاستعانة بمحامي في قطر مختص لمراجعة الأوراق التجارية والتأكد من صحتها الشكلية والموضوعية قبل إصدارها.

إدراج شرط التحكيم أو تحديد الاختصاص في منازعات الأوراق التجارية لا يُلغي الطابع الجزائي لقضايا الشيكات، بل يظل الحق للنيابة العامة في ملاحقة الجرائم المرتبطة بالشيك المرتجع.

الرهن التجاري والضمانات

يُعد الرهن التجاري من الوسائل الأساسية التي أتاحها قانون التجارة القطري لحماية حقوق الدائنين وضمان الوفاء بالالتزامات. وقد نظم المشرع أحكامه تفصيلاً، محددًا ما يجوز رهنه وإجراءات نفاذه.

الرهن التجاري لا يصبح نافذًا في مواجهة الغير إلا إذا كان مكتوبًا ومُسجلاً وفق الإجراءات المقررة، مما يستلزم مراجعة قانونية دقيقة قبل إبرام أي عقد رهن.

الإفلاس وإعادة التنظيم

أفرد قانون التجارة القطري بابًا كاملاً لأحكام الإفلاس والتسوية الواقية، موضحًا متى يعد التاجر متوقفًا عن الدفع، والإجراءات اللاحقة.

  • عرّفت المادة (606) الإفلاس بقولها:

«يعتبر في حالة إفلاس كل تاجر انقطع عن دفع ديونه التجارية في مواعيد استحقاقها»

  • وبيّنت المادة (609) أن شهر الإفلاس لا يكون إلا بحكم قضائي، يترتب عليه غل يد المفلس عن إدارة أمواله.
  • كما خصصت المواد من (610) حتى (846) لإجراءات الإفلاس، من تقديم الطلب إلى المحكمة، مرورًا بالتصفية والتسوية الواقية، وصولًا إلى إغلاق التفليسة.

خلاصة: هذه الأحكام تهدف إلى التوازن بين حقوق الدائنين وحماية المدين حسن النية عبر إتاحة إعادة التنظيم بدلًا من التصفية في بعض الحالات.

المنافسة والممارسات التجارية

حماية المنافسة عنصر محوري في البيئة التجارية القطرية، لمنع الاحتكار وضمان سوق متكافئ. ورغم أن التفاصيل مكرسة في قانون حماية المنافسة رقم (19) لسنة 2006، فإن قانون التجارة أشار ضمنيًا إلى منع الغش التجاري والممارسات الضارة.

  • يجرّم القانون الاتفاقات المقيّدة للمنافسة مثل تثبيت الأسعار أو تقسيم الأسواق.
  • كما يضع ضوابط لعمليات الاندماج والاستحواذ التي قد تؤدي إلى تركز اقتصادي يضر بالسوق.

معلومة عملية: أي مشروع كبير في قطر يخضع لرقابة وزارة التجارة والصناعة للتأكد من توافقه مع قوانين المنافسة، ويُنصح بمراجعة محامٍ تجاري قبل إبرام أي اتفاق استراتيجي قد يثير شبهة تقييد المنافسة.

حل المنازعات التجارية في قطر

عند وقوع نزاع تجاري، يتيح القانون مسارين: القضاء أو التحكيم. وقد أكد قانون التحكيم رقم 2 لسنة 2017 (صدر لاحقًا عن قانون التجارة ليواكب المعايير الدولية) على جواز الاتفاق على التحكيم في المنازعات التجارية.

  • التحكيم يُعد وسيلة شائعة خاصة في العقود الدولية، ويوفر سرعة ومرونة أكبر من القضاء.
  • مع ذلك، يبقى اللجوء إلى المحاكم التجارية ضروريًا في بعض الحالات مثل الإفلاس أو النزاعات المرتبطة بالنظام العام.

مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم يُعتبر من أبرز الهيئات المتخصصة في حل المنازعات التجارية عبر التحكيم، وقراراته معترف بها دوليًا.

الأسئلة الشائعة

يتم القيد في السجل التجاري في قط عبر وزارة التجارة والصناعة إلكترونيًا أو بالحضور، بعد تقديم عقد التأسيس والوثائق المطلوبة وسداد الرسوم.
الدفاتر التجارية التي يجب على التاجر الاحتفاظ بها هي دفتر اليومية ودفتر الجرد وأي دفاتر يفرضها النشاط، مع حفظها لمدة لا تقل عن عشر سنوات.
نعم، يمكن للأجانب تأسيس شركات تجارية في قطر وفق قانون التجارة لكن وفق شروط يحددها قانون الشركات التجارية رقم 11 لسنة 2015 ولوائح وزارة التجارة والصناعة.
المدة القانونية لحفظ الدفاتر التجارية كما حددها القانون لا تقل عن عشر سنوات من تاريخ آخر قيد.
إذا توقف التاجر عن دفع ديونه التجارية يُعتبر في حالة إفلاس، ولا يعلن الإفلاس إلا بحكم قضائي وفق أحكام قانون التجارة.

يُظهر استعراض قانون التجارة القطري رقم (27) لسنة 2006 أنه الإطار الجامع الذي ينظم النشاط التجاري في الدولة، بدءًا من تعريف التاجر والسجل التجاري والدفاتر، مرورًا بالشركات والعقود والأوراق التجارية، وصولًا إلى الرهن والإفلاس وحماية المنافسة. إن الامتثال لأحكام هذا القانون لا يحمي التجار فحسب، بل يعزز ثقة السوق القطرية محليًا ودوليًا.

لاستشارة محامٍ تجاري متخصص في قطر، يمكنك التواصل عبر زر الواتساب أسفل الصفحة، أو عبر الأرقام الموجودة في صفحة اتصل بنا.

قد تبحث أيضًا عن: أهم تفاصيل رخصة التجارة الالكترونية قطر. وكيفية تغيير السجل التجاري في قطر. وأهم بنود عقد وساطة تجارية في قطر.

اطلب استشارة قانونية
و التواصل مع محامي