تخفيف الحكم بحفظ القران داخل سجون قطر من المكرمات التي قدمها صاحب السمو والتي تهدف إلى إعطاء المسجونين فرصة ثانية لإثبات صلاحهم والتزامهم بالقانون والآداب العامة. استمر معنا لمعرفة آلية عمل المؤسسات الإصلاحية في سجون قطر، وعلاقة حفظ القرآن بتخفيف عقوبة السجين.
إذا كنت ممن يبحثون عن محامي خبير في القضايا الجنائية والترافع والدفاع في المحاكم. سارع بالتواصل الآن مع أفضل محامي في قطر.
جدول المحتويات
تخفيف الحكم بحفظ القران داخل سجون قطر
تتميز دولة قطر عن غيرها من الدول العربية، بتخفيف العقوبة على السجين الذي يحفظ القرآن الكريم كاملًا أو جزئيًا. لاسيما في الجرائم التي ليس بها حق عام أو التي لا تتعلق بحق خاص لأولياء الدم مثل جرائم القصاص والقتل، فمن جهة خففت عقوبته ومن جهة أخرى جعلت منه رجلًا صالحًا بعيدًا عن المعاصي والجرائم.
فقد نص قانون تنظيم المؤسسات العقابية والإصلاحية في قطر، على بعض البنود الخاصة بإصلاح المساجين:
- يمنح المحبوس مكافأة مالية تحفيزية تحددها اللائحة التنفيذية إذا استطاع أثناء وجوده في المؤسسة حفظ القرآن الكريم، أو أجزاءً منه، أو حصل على إحدى الشهادات العامة أو الجامعية أو العليا.
- يفرز لكل مؤسسة مرشد ديني أو أكثر من الدعاة المتخصصين، إضافةً لأخصائي أو أكثر في العلوم الاجتماعية والنفسية.
- تنشأ في كل سجن مكتبة، تضم الكتب والمطبوعات المسموح تداولها، بهدف تثقيف وتهذيب المحبوسين، والانتفاع بها في وقت فراغهم.
- يحق للمحبوسين قضائيًا، أن يحصلوا على الكتب والصحف والمجلات على نفقتهم الخاصة، بعد موافقة الضابط.
- تمكن الإدارة المحبوسين من الاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة، ووضع برامج خاصة بالندوات والمحاضرات التثقيفية وغيرها من البرامج الترفيهية.
كما جاء أيضًا في قرار وزير الداخلية بإصدار اللائحة التنفيذية الخاصة بتنظيم السجون، على تشكيل لجنة لرعاية المسجونين في السجن برئاسة ضابط يحدده المدير وعضوية كل من:
- الاخصائي الاجتماعي والنفسي: ويَدرُس كل منهما، كلًا في مجال اختصاصه، حالة المسجون الاجتماعية والنفسية. لمعرفة أسباب سلوكه الإجرامي وانحرافه بهدف إيجاد طرق إصلاح وتقويم سلوكه من الناحية الاجتماعية، وعلاجه من الناحية النفسية.
- الواعظ الديني: يعمل المرشد الديني على مساعدة المسجون بزيادة الرادع الديني لديه وإصلاحه عن طريق استشعار مراقبة الله والتفكر بعقابه وغضبه.
طريقة عمل اللجنة المختصة بتوعية المسجونين وحفظ القرآن
تكون طريقة عمل اللجنة المختصة بتوعية وتثقيف المسجونين وحفظ القرآن على الشكل الآتي:
- ترفع اللجنة اقتراحاتها للضابط، المكلف بدوره بتنفيذها وعرض النتائج عليها.
- يشجع الضابط المسجونين على الاطلاع، وينظم مواعيد زيارة المكتبة، التي يجوز التصريح بالاستعارة منها.
- ينظم الضابط بالتنسيق مع الواعظ الديني بالسجن أوقات الدروس، ويجب أن يتلقى المسجون درسًا واحدًا على الأقل كل أسبوع.
- على الواعظ أن يبذل العناية الكافية بهدف إصلاح نفوس المسجونين وتهذيب سلوكهم عن طريق الإرشاد الديني، وبخاصة المسجونون حديثي العهد بالسجن وسيئي السلوك.
- ترفع اللجنة المختصة تقارير دورية عن أعمالها إلى المدير، الذي بدوره يأخذ رأي اللجنة قبل الإفراج المشروط عن السجين.
طريقة حفظ القران
طريقة حفظ القران بشكل أسرع وبطريقة يكون ثابتًا أكثر على الشكل الآتي:
- القراءة والإعادة والتكرار، مع فهم التفسير.
- كثرة سماع الآيات وتدبرها.
- كتابة الآيات.
- التلقين والتسميع.
- ربط الآيات المتشابهة.
- البدء بالسور والآيات الأسهل والأقصر.
الأسئلة الشائعة
سنقوم بالإجابة عن أبرز الأسئلة المتعلقة ببحثنا تخفيف الحكم بحفظ القران داخل سجون قطر:
في ختام مقالنا تخفيف الحكم بحفظ القران داخل سجون قطر. رأينا كيف أن القانون والحكومة القطرية ساعدت على تحويل السجون من حجز للحرية إلى مدرسة إصلاحية من خلال تخفيف عقوبة السجن على الدارسين وحفظة القرآن خصوصًا.
ننصح عقب الانتهاء من مقالنا باستشارة محامي خبير متخصص بالقضايا والمرافعات الجنائية أمام المحاكم القطرية وفق قانون المرافعات القطري. بالتواصل مع مكتب العدل أفضل مكتب المحاماة في قطر.
المراجع:
- قانون رقم (3) لسنة 2009 بتنظيم المؤسسات العقابية والإصلاحية
- قرار وزير الداخلية رقم (2) لسنة 1999 بإصدار اللائحة التنفيذية للقانون رقم (3) لسنة 1995 بتنظيم السجون
محامية ذات خبرة واسعة في القوانين القطرية، تمتلك أكثر من 10 سنوات من الخبرة في تقديم الاستشارات القانونية والخدمات القانونية في دولة قطر.
تتخصص في مختلف قضايا القانون القطري مثل قانون الأسرة وتأسيس الشركات والقضايا الجنائية وغيرها.
ومن خلال عملها ككاتبة محتوى قانوني، تعمل على نشر الوعي بالقوانين المحلية والدولية المعمول بها في دولة قطر.